الأحد 22 ديسمبر 2024 05:30 صـ 20 جمادى آخر 1446 هـ

منوعات

استشهاد نجل مراسل ”الجزيرة” وائل الدحدوح بقصف لجيش الاحتلال

استشهاد الابن الأكبر لنجل مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي
استشهاد الابن الأكبر لنجل مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي

استشهد الصحفي حمزة، نجل مراسل قناة "الجزيرة وائل الدحدوح، جراء قصف إسرائيلي غاشم، استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، لينضم إلى شقيقيه الشهيدين و10 آخرين من عائلته استشهدوا في 26 أكتوبر الماضي.

بدأت المجزرة البشعة، حينما كان وائل الدحدوح يغطي من مكتب الجزيرة في غزة الغارات الإسرائيلية الغاشمة، تفاجأ بغارة على المنطقة التي نزحت إليها أسرته، في جنوب وادي غزة، وهي من بين المناطق التي طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من السكان التوجه إليها بزعم أنها آمنة من القصف، وتدعى مخيم النصيرات جنوب قطاع غزة، لكن القصف الإسرائيلي لحق بهم إلى هناك، حيث استشهد.

جدير بالذكر أن مراسل شبكة الجزيرة وائل الدحدوح أصيب في غارة جوية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وتلقى العلاج في أحد المستشفيات، بسبب جروح في ذراعه اليمنى وبطنه.

وائل الدحدوح تميز بشجاعته، وبتغطيته الدقيقة للقصف الإسرائيلي والمجازر العديدة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشكل متواصل على قطاع غزة، كما يواصل نقل حجم الدمار والاستهداف الواضح للمدنيين العزل في القطاع.

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر الماضي، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات قوية استهدفت الداخل الإسرائيلي، فيما عرف باسم عملية طوفان الأقصى، حينها قصفت المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ، التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية.

اعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر، هو يوم صعب وقاسٍ لم تشهده إسرائيل من قبل.

وقال بنيامين نتنياهو: "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا.. ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".

لتبدأ إسرائيل في رحلتها الدموية الشنيعة، بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف على مدار عدة أشهر، وحتى الآن فشل مجلس الأمن الدولي في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقرار هدنة انسانية لوقف العمليات العسكرية الغاشمة.