نصائح المقابلة الأولى.. أخطاء تجنبها في «الفريست ديت» مع شريك حياتك
اختيار شريك الحياة هو من أهم القرارات التي يمكن أن يتخذها الإنسان، قرار سيكون له تأثيرًا كبيرًا على حياتك وحياة شريكك، عندما يتعلق الأمر بالعثور على شريك الحياة، يجب أن يكون الاختيار الصحيح حتى تكون الحياة المشتركة مليئة بالسعادة، في حين أن الخيار الخاطئ يمكن أن يؤدي إلى الندم، وهذا كله يترتب على المقابلة الأولى والتي تحدث فيها بعض الأخطاء التي يجب أن يتجنب كلا الطرفين.
الخطأ رقم 1: التركيز فقط على الجذب الجسدي
من الطبيعي تمامًا أن تنجذب إلى شخص ما جسديًا، ولكن اتخاذ قرارك بناءً على المظهر فقط يمكن أن يكون غير جيد، لا شك أن الانجذاب الجسدي ضروري في العلاقة الرومانسية، لكنه لا ينبغي أن يكون العامل الوحيد الذي يؤخذ في الاعتبار عند اختيار شريك الحياة.
يتلاشى الانجذاب بمرور الوقت، وإذا لم يكن هناك شيء آخر يحافظ على تماسك العلاقة، فسوف تفشل في النهاية، بدلًا من ذلك، ابحث عن شخص يشاركك قيمك واهتماماتك وعواطفك.
الخطأ رقم 2: تجاهل العلامات الحمراء
يعد تجاهل العلامات الحمراء خطأً شائعًا يرتكبه الأشخاص عند اختيار شريك الحياة، يمكن أن تكون العلامات الحمراء أي شيء بدءًا من السلوك المسيء وحتى عدم الأمانة، ومن المهم الانتباه إليها، إذا كانت تصرفات شريكك أو سلوكه تشعرك بعدم الارتياح، فمن الضروري معالجة المشكلة وتحديد ما إذا كنت تريد مواصلة العلاقة أم لا، يمكن أن يؤدي تجاهل العلامات الحمراء إلى علاقة سامة وغير صحية قد تؤدي في النهاية إلى الإضرار بسلامتك العاطفية، وفقًا لموقع «goodmenproject».
ومن الأمثلة على ذلك عندما يتجاهل الأشخاص السلوك الإشكالي لدى شريكهم أو يرفضونه باعتباره مشكلة بسيطة، يمكن أن تكون العلامات الحمراء أي شيء بدءًا من السلوك المسيء وحتى عدم الأمانة، ومن المهم الانتباه إليها، على سبيل المثال، إذا كان شريكك متملكًا ومسيطرًا، فمن المهم معالجة المشكلة وتحديد ما إذا كنت تريد مواصلة العلاقة أم لا، يمكن أن يؤدي تجاهل العلامات الحمراء إلى علاقة سامة وغير صحية قد تؤدي في النهاية إلى الإضرار بسلامتك العاطفية.
الخطأ رقم 3: التسرع في العلاقة
خطأ شائع آخر يرتكبه الناس هو التسرع في العلاقة، في حين أنه من السهل الانغماس في إثارة العلاقة الجديدة، فمن المهم أن تأخذ الأمور ببطء وتتعرف على شريك حياتك قبل تقديم التزام كبير، يمكن أن يؤدي التسرع في العلاقة إلى خيبة الأمل إذا أدركت أنك غير متوافق على المدى الطويل.
هذا الخطأ شائع بين الأشخاص الذين ينجرفون في إثارة العلاقة الجديدة، قد يتجاهلون مشكلات التوافق المهمة ويلتزمون بالعلاقة بسرعة كبيرة دون التعرف على شريكهم بشكل كامل.
على سبيل المثال، قد تنجذب إلى المظهر الجسدي لشخص ما وتبدأ علاقة دون تخصيص الوقت للتعرف على شخصيته أو قيمه، يمكن أن يؤدي هذا إلى خيبة الأمل ووجع القلب إذا أدركت أنك غير متوافق على المدى الطويل.
لتجنب هذا الخطأ، خذ وقتك في التعرف على شريكك المحتمل، اقضيا الوقت معًا في مواقف مختلفة، وانتبه إلى كيفية تفاعلهم مع المواقف المختلفة وكيفية معاملتهم لك وللآخرين، لا تتعجل في الالتزام حتى تكون واثقًا من أنك وجدت الشخص المناسب.
الخطأ الرابع: اختيار شخص ما على أساس الحالة الاجتماعية أو الاقتصادية
إن اختيار شريك الحياة على أساس الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي فقط هو خطأ قد يؤدي إلى علاقة غير سعيدة، على الرغم من أهمية الاستقرار المالي، إلا أنه لا ينبغي أن يكون العامل الوحيد الذي يؤخذ في الاعتبار عند اختيار شريك الحياة، ابحث عن شخص يشاركك قيمك واهتماماتك وشغفك، وملتزم ببناء حياة معك.
الخطأ الخامس: القبول بأقل مما تستحق
القبول بأقل مما تستحق هو خطأ يقع فيه الكثير من الأشخاص عند اختيار شريك الحياة، من الضروري أن تكون لديك معايير عالية وأن تعرف ما تريده في الشريك، إن القبول بأقل مما تستحق يمكن أن يؤدي إلى حياة من التعاسة والندم بدلًا من ذلك، تحلى بالصبر، وانتظر شخصًا يلبي معاييرك ويشاركك أهدافك وأحلامك.
هذا الخطأ شائع بين الأشخاص الذين ليس لديهم معايير وأهداف واضحة لعلاقاتهم، قد يدخلون في علاقة مع شخص لا يلبي معاييرهم أو لا يشاركهم أهدافهم وتطلعاتهم، على سبيل المثال، قد تكون على علاقة بشخص لا يعاملك جيدًا أو لا يحترم حدودك، بدلاً من القبول بالأقل، من المهم أن يكون لديك معايير عالية وتنتظر شخصًا يلبي توقعاتك ويشاركك قيمك.