نصائح لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية
يواجه بعض الأشخاص مشكلات وصعوبات في تحقيق التوازن المثالي بين العمل والحياة الشخصية، بشكل مختلف حسب طبيعة عمل كل شخص، وذلك وفقًا للالتزامات المتعلقة بالأسرة وأولويات العمل والصحة والترفيه، ويرغب الأشخاص في تحقيق المعادلة الناجحة في تحقيق التوازن بين الأمرين، لضمان السعادة الشخصية والمهنية.
تختلف طريقة تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، تبعًا لاختلاف ظروف وأنماط حياة الأفراد، ولكن تبقى العناصر الأساسية التي يمكن الاعتماد عليها في وضع خطة واستراتيجيات لتحقيق هذا التوازن المهم، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الخطة تتغير بتغير الأولويات ومستجدات الحياة والمهام، ذلك عبر توزيع الجهد والوقت على جوانب الحياة بمرونة، بالقدر الذي يلزم كل مجال، هذه الصعوبات قد تؤرق بشكل أوسع العديد من السيدات العاملات، في المواظبة بين عملها ومراعاتها لأسرتها والقيام بأعمالها المنزلية ورعاية الأطفال وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية دون أن يؤثر أحد الأمرين على الآخر، بحيث يمكن أن يتعايش كلاهما بسهولة.
تعزيز التوازن بين العمل والحياة، بما في ذلك جسمك وعقلك وصحتك العاطفية، وكشفت الدراسات أن العمل لساعات طويلة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل مرض السكري والاكتئاب ومشاكل القلب، وتداعيات وخيمة أخرى وفقدان الشغف، بسبب ضغوطات العمل التي قد تؤثر سلبًا على الإنتاجية.
لمعرفة كيفية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، واقتناء مفتاح الراحة والسعادة في الحياة، هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتحقيق هذا التوازن المثالي يرصدها "النهار" في السطور التالية وفقا لـ" mintHr"ومنها ما يلي:
- تنظيم الوقت بشكل فعّال:
يلعب تنظيم الوقت دورًا هامًا في إدارة الحياة اليومية، ذلك يساعد للحصول على المزيد من الإنجاز وتحقيق التوازن بين الأعمال المهنية والاهتمام بالأسرة،ويجب على الفرد تحديد وقت محدد للقيام بأنشطة، مثل ممارسة الهوايات، أو الاسترخاء، أو التواصل مع الأصدقاء والعائلة، وجعل هذا الوقت أمراً واقعاً ولا يسمح لأحد بالتدخل فيه.
- تنظيم يومك
تحديد أهم المهام التي يجب القيام بها في العمل والحياة الشخصية، وجدولة وقت لكل مهمة، والأهم وضع وتحديد الأولويات .
- وضع حدود بين العمل والحياة الأسرية
يتعين على الشخص لتحقيق التوازن بين العمل وحياته الشخصية، وضع حدود واضحة بين العمل والأسرة لزيادة قوة العلاقة بين الشخص وعائلته، حيث لا يخصص الفرد كل وقته وحياته للعمل المستمر، بل يمكن تخصيص وقت للراحة والاسترخاء، دون أن يؤثر ذلك على مهام العمل، وأحد الخطوات المهمة لإقامة حدود واضحة هو تحديد وقت محدد للعمل والوقت المخصص للحياة الأسرية، مع تحديد ساعات العمل المحددة وتحديد وقتٍ منتظمٍ للقاءات العائلية والأنشطة المشتركة، وعليك أن تتجنب العمل خلال الوقت المخصص للأسرة وكن متواجدًا بشكل كامل ومركزًا عندما تكون مع أفراد العائلة.
- استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي
تساعدك التكنولوجيا على جعل الحياة أسهل، ولكن لا تجعلها تسيطر عليك، لذا توقف عن استخدامها في أوقات معينة بحيث تتمكن من التركيز على عائلتك أو أصدقائك.
- العمل عن بعد
العمل من المنزل على سبيل المثال ليوم واحد في الأسبوع على الأقل، يساعدك على توفير بعض الوقت، حيث تستطيع من خلال ذلك التركيز في العمل لفترات طويلة، وتلبية احتياجات أسرتك في الوقت ذاته.
- طلب المساعدة
عدم الخجل في طلب المساعدة عند الحاجة، قد يكون من الصعب على الشخص القيام بكل شيء بمفرده، وعليه ألا يتردد في طلب المساعدة من الزملاء في العمل أو من أفراد العائلة في الحياة الشخصية.
- ممارسة الرياضة وتجنب التوتر
تعد من أهم خطوات تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية هي تقليل التوتر والضغوط النفسية عن طريق ممارسة التمارين الرياضية اليومية والاستمتاع بأنشطة مشغلة.
- إعداد جدول بالمهام اليومية وتحديد الأولويات
يجب الحرص على إعداد قائمة بالمهام المطلوب انجازها لتنظيم يومك وعقلك، فهذه القائمة تجنبك الارتباك والتوتر.
- الحد من تناول الكافيين
ينصح الأطباء بتجنب الإفراط في تناول الكافيين حتي لا يؤثر ذلك على صحة الإنسان ويجعله غير قادر على التركيز والشعور بالتعب .
- الاستمتاع بأيام العطلات والإجازات
الترتيب للاستمتاع وقضاء وقت العطلات مع العائلة والمقربين يساعد على التخلص من مشاكل الحياة اليومية وضغوط العمل.
