مع اقتراب انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائي في 13 مايو المقبل، نشرت منصة “هوليوود ريبورتر” تقريرًا عن أبرز 60 فيلمًا يُتوقع عرضها في المهرجان هذا العام، من بينها ثلاثة أفلام عربية بارزة تحمل توقيع مخرجين متميزين فما هي أبرز هذه الأفلام؟
مشاركات مؤكدة
يعد أولها “صيف 67” (The Stories)، للمخرج المصري أبو بكر شوقي، الذي سبق أن شارك في المهرجان بفيلمه “يوم الدين”،والفيلم من بطولة أمير المصري، وتدور أحداثه بين مصر والنمسا، متناولًا حقبة تمتد من عام 1967 حتى الثمانينات، وهو من إنتاج شركة فيلم كلينك، إلى جانب الفيلم السعودي”المجهولة“، للمخرجة هيفاء المنصور، التي عُرض فيلمها الأول وجدة في مهرجان فينيسيا، وشاركت في المهرجان نفسه بفيلمها الثاني “المرشحة المثالية”، والفيلم من بطولة ميلا الزهراني.
إلى جانب فيلم“Calle Malaga”، للمخرجة المغربية مريم توزاني، وتدور أحداثه في مدينة طنجة، لكنه يتميز بحوار وشخصيات إسبانية، ما يمنحه بُعدًا سينمائيًا خاصًا يجمع بين الثقافتين المغربية والإسبانية.
3 أفلام جديدة
إلى جانب الأفلام العربية الثلاثة المرشحة برزت أسماء أخرى ضمن توقعات منصة “فارايتي” لأهم الأفلام العربية المنتظرة في المهرجانات الدولية لعام 2025، ما يعكس استمرار الزخم الإبداعي لصناع السينما في المنطقة ومن بين هذه الأفلام فيلم“عائشة لا تستطيع الطيران” للمخرج المصري مراد مصطفى، الذي حصد العام الماضي الجائزة الرئيسية لمشروع الفيلم ضمن فعالية “فينال كات فينيسيا”، ما يزيد من فرص مشاركته في المهرجانات الكبرى.
إلى جانب الفيلم الفلسطيني “كل ما قبلك“، للمخرجة آن ماري جاسر، الذي يتناول ثورة الفلاحين الفلسطينيين عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني ومخططات التهويد، ما يجعله أحد الأفلام التي تحمل بعدًا تاريخيًا وسياسيًا مهمًا، وكذلك فيلم “BerieeN” للمخرج المصري أحمد عبد الله السيد، وتدور أحداثه في برلين، إذ يرصد حياة المهاجرين العرب هناك، وتلعب دور البطولة فيه منة شلبي ويسرا اللوزي، في تعاون إنتاجي مشترك بين مصر وألمانيا.
تغيرات واحتمالات
ومع اقتراب موعد المهرجانات الكبرى، تبقى احتمالات التغيير واردة، فمن المحتمل أن تنضم أفلام جديدة إلى القائمة أو تتراجع أخرى بسبب تحديات ما بعد الإنتاج أو ظروف الاختيار النهائي للمهرجانات، إلا أن المؤكد أن السينما العربية تواصل فرض حضورها عالميًا، بفضل تنوع مواضيعها ورؤاها السينمائية المتجددة.